خطبة الجمعة لوزارة الأوقاف pdf و word “ضوابط بناء الأسرة وسبل الحفاظ عليها”
خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف pdf و word : “ضوابط بناء الأسرة وسبل الحفاظ عليها”، بتاريخ 18 جمادي الثانية 1443هـ – الموافق 21 يناير 2022م.
خطبة الجمعة لوزارة الأوقاف المصرية صور : “ضوابط بناء الأسرة وسبل الحفاظ عليها“
ننفرد حصريا بنشر خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف : “ضوابط بناء الأسرة وسبل الحفاظ عليها” بصيغة word
و لتحميل خطبة الجمعة لوزارة الأوقاف المصرية pdf : “ضوابط بناء الأسرة وسبل الحفاظ عليها” بصيغة pdf
وتؤكد الأوقاف علي الالتزام بـ خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف : “ضوابط بناء الأسرة وسبل الحفاظ عليها” :
للإطلاع ومتابعة قسم خطبة الأسبوع
و للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف
مسابقات الأوقاف
وتؤكد الأوقاف علي الالتزام بـ خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف 21 يناير 2022م.
وتؤكد وزارة الأوقاف على جميع السادة الأئمة الالتزام بموضوع خطبة الجمعة القادمة نصًا أو مضمونًا على أقل تقدير , وألا يزيد أداء الخطبة عن عشر دقائق للخطبتين الأولى والثانية مراعاة للظروف الراهنة.
مع ثقتنا في سعة أفقهم العلمي والفكري ، وفهمهم المستنير للدين ، وتفهمهم لما تقتضيه طبيعة المرحلة .
نسأل الله العلي القدير أن يجعل عودة صلاة الجمعة فاتحة خير ، وأن يعجل برفع البلاء عن البلاد والعباد.
عن مصرنا العزيزة وسائر بلاد العالمين ، وألا يكتب علينا ولا على أحد من خلقه غلق بيوته مرة أخرى.
ولقراءة خطبة الجمعة لوزارة الأوقاف كما يلي:
ضوابطُ بناءِ الأسرةِ وسبلُ الحفاظِ عليها 18 جمادي الآخرة 1443هـ
وزارة الأوقاف 21 يناير 2022م
الصفحة الأولي من خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقافضوابطُ بناءِ الأسرةِ وسبلُ الحفاظِ عليهاالحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ، القائلِ في كتابِهِ الكريمِ: ((وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ))، وأشهدُ أنْ لا إِلَهَ إِلّا اللهُ وحدَهُ لا شريكَ لَهُ، وأشهدُ أنَّ سيدَنَا محمدًا عبدُهُ ورسولُهُ، اللهم صلِّ وسلمْ وباركْ عليهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ، ومَن تبعَهُمْ بإحسانٍ إلى يومِ الدينِ. وبعدُ: فإنَّ وجودَ الكيانِ الأسريِ في حياةِ الإنسانِ مِن أعظمِ نعمِ اللهِ (عزَّ وجلَّ)، وقد امتنَّ اللهُ سبحانَهُ على عبادهِ بهذهِ النعمةِ في كتابِهِ الكريمِ، حيثُ يقولُ الحقُّ سبحانَهُ: (اللَّهُ جَعَلَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا وَجَعَلَ لَكُم مِّنْ أَزْوَاجِكُم بَنِينَ وَحَفَدَةً وَرَزَقَكُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ ۚ أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَتِ اللَّهِ هُمْ يَكْفُرُونَ). والأسرةُ هي نواةُ المجتمعِ، وحصنُ الدفاعِ الأولِ عنهُ؛ لذلِكَ اهتمَّ الإسلامُ ببنائِهَا بناءً قويًّا متماسكًا، بما يحققُ المودةَ والرحمةَ بينَ جميعِ أفرادِهَا، فيعمَّ الأمنُ والاستقرارُ للمجتمعِ كلِّه، حيثُ جاءتْ الشريعةُ الإسلاميةُ بضرورةِ انتقاءِ شريكِ الحياةِ بعنايةٍ فائقةٍ، تؤدِّي إلي استقرارِ الحياةِ الزوجيةِ، كما نبهتْ علي أهميةِ تحققِ القدرةِ علي تحملِ مسئوليةِ الأسرةِ بكلِّ جوانبِهَا الماليةِ والاجتماعيةِ والنفسيةِ، حيثُ يقولُ نبيُّنَا (صلي اللهُ عليه وسلم): )يا معشرَ الشبابِ مَن استطاعَ منكم الباءةَ فليتزوجْ فإنّهُ أغضُّ للبصرِ وأحصنُ للفرجِ، ومَن لم يستطعْ فعليه بالصومِ فإنّه له وجاء) . الصفحة الثانية من خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقافوتأكدتْ عنايةُ الشريعةِ الإسلاميةِ بتربيةِ الأبناءِ تربيةً سليمةً، وإشعارِهِم بمسئوليتِهِم تجاهَ دينِهِم ، ومجتمعِهِم ووطنِهِم، مما يؤسسُ لبناءِ أسرةٍ قويةٍ سويةٍ، مِن خلالِ غرسِ القيمِ الدينيةِ والمجتمعيةِ ، والعاداتِ والتقاليدِ النافعةِ في نفوسِ الأبناءِ؛ فهم أمانةٌ في أعناقِ الوالدين ، حيثُ يقولُ الحقُّ سبحانَهُ: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ)، ويقولُ نبيُّنَا (صلي اللهُ عليه وسلم): (( إنَّ اللهَ سائلٌ كلَّ راعٍ عما استرعَاهُ ، أحفظَ أم ضيَّعَ ؟ حتى يُسألَ الرجلُ عن أهلِ بيتِه) كما أنّ صلاحَ الذريةِ يكونُ قرةَ عينٍ للآباءِ والأمهاتِ في الدنيا والآخرةِ، حيثُ يقولُ سبحانَهُ: (وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا)، ويقولُ نبيُّنَا (صلي اللهُ عليه وسلم): (إذا ماتَ ابنُ آدمَ انقطعَ عملُهُ إِلّا مِن ثلاثٍ: صدقةٍ جاريةٍ ، أو علمٍ يُنتفعُ به ، أو ولدٍ صالحٍ يدعو له). وقد بيّنَ لنا نبيُّنَا الكريمُ (صلي اللهُ عليه وسلم): أنّ خيرَ الناسِ رجلا أو امرأةً هو خيرُهُم لأهلِهِ، حيثُ يقولُ (صلي اللهُ عليه وسلم): (خيْرُكُم خيرُكُم لأهلِهِ) وقد كان (صلي اللهُ عليه وسلم) خيرَ الناسِ لأهلِهِ، نعمَ الزوجِ، ونعمَ الأبِّ، ونعمَ الجدِّ، فمَن لا خيرَ فيه لأهلِهِ لا خيرَ فيه أصلًا.
**** الصفحة الثالثة من خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقافالحمدُ للهِ ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلامُ علي أشرفِ الخلقِ سيدِنَا محمدٍ وآلِهِ وصحبِهِ أجمعين. إنّ الإسلامَ يحرصُ كلَّ الحرصِ علي الحفاظِ علي كيانِ الأسرةِ، مترابطةً متآلفةً قائمةً علي الحبِّ والاحترامِ والتقديرِ المتبادلِ، فالمتأملُ في القرءانِ الكريمِ يجدُ أنّهُ سمَّي المرأةَ زوجًا للرجلِ، ولم تردْ بلفظِ زوجةٍ في القرآنِ الكريمِ، وكأنَّ القرآنَ الكريمَ قد اتخذَ مِن التكافؤِ اللغويِّ واللفظيِّ إشارةً ودلالةً علي التكافؤِ المعنويِّ، حيثُ يقولُ سبحانَهُ: (هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ)، ويقولُ سبحانَهُ: (وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ) ، ويقولُ تعالي : (لِّلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِّمَّا ٱكْتَسَبُواْ ۖ وَلِلنِّسَآءِ نَصِيبٌ مِّمَّا ٱكْتَسَبْن ۚ)، ويقولُ نبيُّنَا (صلي اللهُ عليه وسلم) في خطبتهِ الجامعةِ في حجةِ الوداعِ: (ألَا إنَّ لَكم على نسائِكم حقًّا ، ولنسائِكم عليكم حقًّا) . فالأمرُ بينَ الزوجينِ قائمٌ على السكنِ والمودةِ والرحمةِ والحقوقِ والواجباتِ المتبادلةِ، بعيدًا عن كلِّ ألوانِ الغلبةِ والاستعلاءِ، والحياةُ الأسريةُ لا يمكنُ أنْ تستقرَّ في أجواءِ الغلبةِ والاستعلاءِ والقهرِ، إنّمَا تستقرُ في أجواءِ التقديرِ والاحترامِ المتبادلِ، والعملِ من جميعِ أطرافِهَا على صناعةِ البهجةِ وتحملِ الصعابِ ومواجهةِ التحدياتِ، وكان سيدُنَا أبو الدرداءِ (رضي اللهُ عنه) يقولُ لزوجتِهِ: إذا رأيتنِي غضبتُ فرضّنِي، وإذا رأيتُكِ غضبىَ رضّيتُكِ، وإلا لم نصطحبْ. فما أجملَ أنْ تعيشَ الأسرُ سعيدةً مستقرةً، حتى تتحققَ السعادةُ في الدنيا والآخرةِ.
ربَّنَا هبْ لنا مِن أزواجِنَا وذرياتِنَا قرةَ أعينٍ واجعلنَا للمتقينَ إمامًا |
ولقراءة الخطبة بصيغة صور كما يلي:
_____________________________________
للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة
للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة باللغات
و للإطلاع ومتابعة قسم خطبة الأسبوع
و للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف